الثلاثاء، يونيو 28، 2016

انشر الايجابيات

أحاول النشر بلا جدوي
لقد تراكم الغسيل .... 
  أريج الطاقة الايجابية ممزوج بالبرائحة الورود ربما يبعث علي البهجة
بهجة مأمولة منذ عامان حيث تسارعت الخطي للخلاص من حكم يميني  لا نشعر معه بالامان 
اوراق تعلن عن رفض سلمي وتسحب ثقة كانت موجودة بنسبة  قليلة  تضاءلت اكثر علي مدار العام
شجعها الجيش والاعلام والشرطة الرافضة للمماليك الجدد

لا اعرف من اين أبدأ النشر , أبدا بالرداء الابيض علكم تجدوا الطاقة الايجابية  المنشودة
أجد كثيرون بالرداء الابيض متعرقون مهمومون , يشعرون بالقهر والظلم المدقع 
ربما تعرضوا للضرب -بعد الظلم بالحبس الاعتباطي- -او الاعتداء الجنسي وهو الاجراء المتبع في اي 
قسم او سجن
ربما يعارض فيحبس ليخرج أكثر معارضة ممزوجة بكراهية  
رداء أبيض لكل سلمي او متبني لفكرة أسود به ثقوب لكل بدلة ميري او روب قضاء لا يقوي علي انقاذ الحق
أأنشره أم أكدر السلم العام ؟ أأنشره أم أكدر الرئيس ؟

 لنري تلك الفانلات المعروفة اصطلاحا بالتي شيرت لاولادي من دفعة شاومينج  حيث يتعلمون بمنظومة التلقين لمدرسين غير اكفاء ومناهج تحض علي التفكير الغير منطقي   والثقافة السمعية فيتجاوزوها ويدفعون الغالي والنفيس من اجل التعليم الخارجي ( خارج نطاق المدرسة )  فيمتحنون مصحوبين بضغوط عصبية رهيبة وثقيلة من اجل السباق المحموم  للفوز بمجموع كبير قد يلحقك بجامعة لدراسة لا علاقة بما درسته فتتخرج وتعمل عملا لا علاقة له بما درسته -وبعد كل هذا يأتي الامتحان مسربا متحديا متنكرا تحت اسم مستعار ( شاومينج ) ليتساوي الفاشل والمجتهد و المستذكر واللامبالي  وذلك ضمن 
سلسلة 

لا أستطيع أن أنشر الفانلات فقد كان الدستور يحكي عنها 

أأنشر أوراق الدستور ؟ أم اوراق اقتراعه ؟ أم فواتير الاعلانات عنه وجدوي ال " نعم " الخاصة به ؟
أحاول نشر ملابس منيرة مدعمة بالكهرباء  وهي تستحق النشر من اجل طاقة نور لكن يتبقي بعض اتساخ ممارسات وفواتير الكهرباء 
طرق ومشروعات جيدة  جدا تطل عليها بلكونتي لكن يلوثها غسيل اريد نشره بدلا من تكميمه حتى لا تتصاعد رائحة العطن
 كمامات عديدة احاول نشرها فلا أقوي  حتي لا تلفني واحدة وتلقي بي الي حيث غياهب لا اعرفها
كمامات تحيط الافواه , تكمم الاراء تحت أي دعوي فتستعدي كل معارض لين وتهادي تيار سابق  حجة تزين بها ثوب الثورة اللذي يرتديه 
الشماعات كثيرة اريد اخراج ما هو معلق منها   من مبررات وآثام لانشر غسيلا قد يكون ايجابيا كما يريدون مني
فهل أستطيع ؟ وكمامات كثيرة تطير في الهواء تطيح بكل فم وقلم

وما الغسيل  قد غسل الا ليتم نشره فإن نشر  فهل نخفيه من الاشرار ؟!

وهذي بزات عسكرية غالية علي قلبي للاولادي من الجنود قد كانوا بجنوب سيناء حيث بقعتين غاليتين علي وعلي اجدادي  ان لم نكن علي علم جيد بهما فنحن علي دراية ويقين بغلاوة الارض علي  أقدم شعوب الارض واول دولة بالتاريخ عن غلاوتها  لدي بشعب رحل  لا يرتبط سوي بالماء  ليحتل  مكانا او بالزيت الاسود مثلا ...
 بعضها به اثار دماء ورصاص غادر ليس مصريا رغم انني ظننت اني محوتها لكن بقع الدماء ظهرت من جديد خلال الشهر الماضي وبقوة  وكلما تحدثت في الامر يقال لي 
" مش عايز حد يتكلم في الموضوع دة تاني "
اخشي ان تلفني كمامات كما لفت اخوة لي ...
سأقلب بالغسيل كي انشر فلابد ان أنشر والا زكمت انفي الرائحة ...
اااه  ...بزات عسكرية سوداء وبيضاء بعضها غارق في دماء طاهره وبعضها مثقوب ملوث بالظلم والقهر  لا اعرف لم أخذ  أخي بزته ليجري غازيا يضبط الغير صائمون ؟ لم أكن اعلم اننا قد استوردنا مناخ الخليج وثقافته وتبادلنا معه الارض والافكار ... ألم يكن حري بأخي ان ينتظر لتجف بزته مما علق بها 
 لا تأت  الطاقة الايجابية  من زيارة لتهنئة بعيد ما في ظل تهجير   واضطهاد وغياب للقانون وحضور للعرف كالمجتمعات القبلية  , ماذا أنشر ؟؟
أريد ان انشر بل واريد بشدة 
فقد ضاقت بي السبل وتقطعت علي مدي خمس سنوات أعاقب علي ذنوب لم ارتكبها سوي انني اردت التغيير
أأنشر ملابس براقة تظهر بالاعلانات عن بلاد  لا اعرفها ؟
أنشر في حديقة من الثلاث حدائق وليس لي سوي مخرج يطل علي حارة ضيقة تري الشارع باستحياء 
أنشر  لافتات من القماش الغالي الثمن مكتوب عليها تبرعوا لانشاء مستشفيات ؟
لابد لي ان انشر لكنني لن أنشر 
ربما انتظر ان تجف الجروح 
أولديكم رأي آخر ؟ 



ليست هناك تعليقات: